هيونداي كوبيه

المقدمة

قُدمت هيونداي كوبيه، والمعروفة في بعض الأسواق باسم Tiburon، عام 1996 كأول كوبيه رياضية عالمية من العلامة. صُممت لتوفير أداء رياضي ومظهراً أنيقاً بسعر مناسب، وجذبت المشترين الشباب الباحثين عن سيارة رياضية بأسعار معقولة. استمرت عبر جيلين حتى عام 2008، وأثبتت وجود هيونداي في فئة السيارات الرياضية المدمجة مع تصميم جريء وديناميكيات محسنة.

الخارج

تميزت كوبيه بخطوط انسيابية ومظهر رياضي منخفض. جاء الجيل الأول بتصميم بسيط وانسيابي مع مصابيح منبثقة في بعض الأسواق، بينما اعتمد الجيل الثاني مظهراً أكثر عدوانية مع مصابيح أمامية حادة وخطوط هيكل منحوتة وشبك أمامي بارز. عززت الجنوط المعدنية والجناح الخلفي والألوان المميزة طابعها الرياضي.

الداخل

قدمت المقصورة تصميماً يركز على السائق مع ترتيب 2+2 للمقاعد، حيث وفرت المقاعد الأمامية دعماً جيداً للقيادة الحماسية، بينما كانت المقاعد الخلفية مناسبة للاستخدام العرضي. احتوى الطبلون على عدادات واضحة، بينما حصلت الطرازات اللاحقة على مقاعد جلدية، وتحكم مناخي أوتوماتيكي، وأنظمة ترفيه مطورة. رغم حجمها المدمج، وفرت المقصورة قدراً من العملية للاستخدام اليومي.

ميزات السلامة

تطورت تجهيزات السلامة في كوبيه مع مرور الوقت. تضمنت التجهيزات القياسية وسائد هوائية، ومكابح ABS، وهياكل معززة. أضافت الطرازات اللاحقة وسائد جانبية، ونظام تحكم في الجر، وأنظمة ثبات مطورة لزيادة ثقة السائق. ورغم أنها لم تكن بمستوى بعض المنافسين، فقدمت تجهيزات أمان مناسبة لفئتها.

المحركات

توفر الطراز بعدة خيارات محرك حسب السوق. شملت النسخ الأولى محركات 1.6 و1.8 لتر رباعية الأسطوانات، بينما حصلت الأجيال اللاحقة على محركات أقوى مثل 2.0 لتر وV6 بسعة 2.7 لتر بقوة وصلت إلى 170 حصاناً. تنوعت النواقل بين يدوي من خمس سرعات وأوتوماتيكي من أربع سرعات، ولاحقاً يدوي من ست سرعات في الفئات الرياضية. سمح تنوع المحركات للمشترين بالاختيار بين الاقتصاد والأداء.

الصيانة

كانت صيانتها سهلة نسبياً وأقل تكلفة من معظم سيارات الكوبيه الرياضية المنافسة. تضمنت الصيانة الدورية متابعة المحرك والمكابح والتعليق، خصوصاً في نسخ V6 الأقوى. كان تغيير سير التايمنغ وصيانة القابض في النسخ اليدوية ضرورياً لضمان الاعتمادية. بشكل عام، قدمت تكاليف ملكية منخفضة لسيارة رياضية.

المنافسون

تنافست كوبيه مع سيارات مثل تويوتا سيليكا، وهوندا بريلود، وميتسوبيشي إكليبس، وفورد بوما. ركزت المنافسات على الأداء أو السمعة، بينما تميزت كوبيه بسعرها المناسب وتصميمها الأنيق وجودة هيونداي المتنامية، مما جعلها خياراً جذاباً كسيارة رياضية مدخلية.