دودج ستيلث

المقدمة

تم تقديم دودج ستيلث عام 1990 كسيارة كوبيه رياضية طُورت بالتعاون مع ميتسوبيشي واعتمدت على طراز Mitsubishi 3000GT. قدمت تصميمًا مستقبليًا وتقنيات متطورة وخيارات أداء قوية، مما جعلها واحدة من أكثر سيارات دودج تميزًا في تلك الحقبة. استمر إنتاجها حتى 1996 واستهدفت المشترين الباحثين عن هندسة يابانية بعلامة أمريكية. ما زالت تحظى بشعبية بين عشاق السيارات حتى اليوم.

الخارجية

جاء تصميم ستيلث انسيابيًا ورياضيًا مع مصابيح أمامية مخفية وخطوط هيكل منخفضة ومنحنية تعكس هويتها الرياضية. أضافت فتحات الهواء المزدوجة والجنوط المعدنية الجريئة والجناح الخلفي الاختياري مظهرًا هجوميًا. عكس تصميمها الطابع المستقبلي لسيارات الكوبيه الرياضية في التسعينيات.

الداخلية

من الداخل، وفرت ستيلث مقصورة تركز على السائق مع مقاعد رياضية وتحكمات عصرية لوقتها. تضمنت الفئات الأعلى مقاعد جلدية، شاشات رقمية، وأنظمة صوتية متطورة. ركزت على تجربة القيادة الرياضية مع الحفاظ على الراحة للاستخدام اليومي.

ميزات السلامة

احتوت على تجهيزات أمان مثل الوسائد الهوائية ونظام ABS وهيكل معزز، وهي مواصفات متقدمة في عصرها. أضافت الموديلات الأحدث أنظمة مساعدة إلكترونية وتحسينات على المكابح لزيادة الأمان والأداء على السرعات العالية.

المحركات

توفر ستيلث بمحركات متنوعة، بدءًا من محرك V6 سعة 3.0 لتر للفئات الأساسية وصولًا إلى محرك V6 مزدوج التيربو سعة 3.0 لتر بقوة تتجاوز 300 حصان في نسخ R/T Turbo. تميزت الفئات العليا بأنظمة الدفع الكلي والدفع بالعجلات الأربع، مما جعلها متقدمة على كثير من المنافسين.

الصيانة

تطلبت الصيانة عناية خاصة خصوصًا في النسخ المزودة بالتيربو ونظام AWD، حيث احتاجت إلى متابعة دورية لمجموعة الدفع والتيربوهات. كانت بعض القطع أصعب في التوفر مقارنة بطرازات دودج الأخرى، لكن التوافق مع ميتسوبيشي ساعد في ذلك.

المنافسون

تنافست ستيلث مع سيارات مثل تويوتا سوبرا، نيسان 300ZX، مازدا RX-7، وشفروليه كمارو/كورفيت. تميزت بتقنيات متقدمة مثل الدفع الكلي والدفع بالعجلات الأربع بسعر أقل من السيارات اليابانية المنافسة.